
ليست الحياة
ليست الحياة …وليس الآخرون …ليس الغير ….بل هو نحن فقط من نمنح لذاتنا القدرة على الفرح . … … قد يكون وهما وقد يكون استبشارا إلا أنه قطعا مانصوغه بداخلنا كحالة معاشة نحتاجها. ….لكننا لنصل إلى هذا نحتاج إلى قوة بعضا من صلابة نرتفع بها بعيدا عن هشاشتنا .. هشاشة لا نستطيع قطعا الإرتفاع بها للمضي على الصخر بساقين من قش … وما أشبه خطواتنا بسوق هزيلة من قش يتكسر …..قش هو وهم الإيمان بالآخرين .. ربما قبل أن نبدأ بأي شيء علينا إيجاد الأساس …المنطلق …نقطة البداية أو بالأحرى نقطة الإنطلاق ….الإرادة …أي من خطانا …نبدأها بقرار بالمسير …بأمر من العقل يوجه أعصابنا للمضي بحركة معينة …ليس للآخر أن يدفع أو يحرك ….لكن …..!!
نحتاج أولا إلى تلك الرغبة بالحركة ….نحتاج حتى أن نفهمها ونفهم دافعنا لها …لم عليها أن تكون ؟
إلى أين ؟ كيف ؟ متى ؟ لماذا ؟ …ومن أجل ماذا ؟
هل يستحق الأمر فعلا كل هذا ….؟
ربما ….تضج من أسئلتك لذاتك ….ربما تتعب …ربما أنت منهك حتى من فكرة احتمال طرح السوأل أي سؤال …
ستشعر حينها ….بذاك الثقل الهائل يضغط على روحك …على أعصابك …على قدميك …كتفيك …ذراعيك … ..ستتلمس وجنتيك دون أن تعلم لماذا ….ستتلمسهما …ربما لتتواصل مع أناك أكثر ….لتفهم إن كانت مازالت موجودة ….يا للتعب …..يا للضجيج ……ستشعر رغم ذهولك أنك أنت