
نقطة ثبات
لا ادري ان كنت أقف في نقطة الثبات!!
جدار أبيض… تراه دعامة في حياتي؟
أمن. الممكن أن استند الى جدار لم ترفعه أيد من بلادي؟…. أتراها ما زالت موجودة تلك الأيادي السمر التي كانت تنبض عروقها ألما وهي تزيح الأنقاض عن الأجساد؟
وماذا عن أ رض أقف عليها؟…. كنبتة غريبة أنبثق أفتح عيني على عالم غارق بالأبيض، فمازال للثلج حضوره….. غريبة رغم الشبه بيني وبين المكان … بلوني وبشكلي وجسدي… وما صلبته على جدرانه من
صور الآم شعبنا … أيقونةعذابات تتربص بالتاريخ الآت لتحاسبه... لوحات برماد لم يطفأ … كما في روحي من بقايا رماد…
تتوالى لوحاتي بالصعود… ربما… أو بالهبوط لا ادري
هي الصورة هكذا أتاملها دون أن..!!
يالضجيجي الذي لا يهدأ خلفي تماما لوحة من أعماق بحر استقرت به أجساد مواطنينا أسمع فيه ما لا يسمع من لوم واسترحام…. ذاك الغرق…. لا. يفارق.. ذاكرتي…
وأخشى الإستدارة والإلتفات …. سأصدم بعينيها تلك الطفلة …. تحاسب بنظرتها العالم أجمع…
أتوق الى مد يدي لاحتضانها أشتاق لأمومتي فيها لأن أحملها بساعدي الى نافذة الأمل تلك لأدفئ بنورها جسدها المرتجف …. لكني… أخشى عليها من وهج حقيقة يلسعها…. ربما استطعتم كلكم او بعضكم تجاوز ما حدث وما يحدث… لكني لا أستطيع.. بل… ربما… لا… أريد. فأنا أحمل بداخلي
ذاكرة وطن حكم عليه ظلما…. بالإعدام.