Skip to main content

تانغو من نوع آخر

تانغو من نوع آخر

المسرح بساط ازرق الراقصون الوان وكتل

الموسيقى زئير تلاقي الابيض والرمادي

كل ينتشر بعبثية انيقة عناق واحتضان تداخل وتماه للالوان

تتعالى الاصوات مابين الصاخب والحاد وهطول جذل لحبال المطر على سطح

التداخلات الملساء الكتيمة لما احتضنته الارض

هي الغيوم تجمعت امتدت تهادت بغنج ودلال لتتمطى بعد تكورها ومن ثم

 

تسترخي وهي تباعد ما بين حناياها ليتسرب النور العاشق مداعبامزيحا بطريقه

النسيم لا تلبث الريح ان تطويه بحنكة لتعلن عن جبروتها حاملة معها سخطا

وغضبا يكللا لون العتمة بشهيق فضي يوشي السكون بالابهار

ما زالت السيارة تسير ومازلت متابعة حضوري لبولشوي السماء

ما عادت هذه مجرد رقصة واحدة تتجمع الغيوم لتصبح مضغوطة اكثر

وكالعادة اعود الى ممارسة متعتي في الخداع البصري ربما هذا هو الخداع

الوحيد الذي اجيده , قصصت نهايات الابنية بنظري , هو نوع من الاقتصاص

السلمي لا يعقبه دخان او رماد كما جرت العادة في السنوات الاخيرة

بدات اشكل واكون ها هو بحر , تلك هي جبال يستمر اندفاع السيارة اكثر

تطل رؤوس الاشجار من بعيد , تتداخل الصور فلتكن غابات اذا , تمتد اكثر

فاكثر تتزاحم الخضرة لتتطاول وتسرق القبل عنوة من الغيوم

يا لخجل السماء ! ابتسم كان الغيم وجنات مخملية ! يا للزهري الرائع اسدل بين

الحنايا وشاحه والتف باحثا عن لون البرتقال اضحك وانا اتطاول بعنقي احاول

استنشاق رائحته , فهمت حينها لم لم يعمد الاله الى سكب العطر على الافق

لن يستطيع الانسان ان يتحمل صبوة الجمال اكثر

اسمعها من بعيد , موسيقى تتراوح بين وشوشة الهمس وزئير يعلو

يتماهى كل شيئ تتعانق الالوان مزركشة الشال الازرق بنشوة

يتلامس السحاب ويشتد زئير الرياح كصراع لبوات جريحات

تختلط الفضة بالرماد , لجين وسمرة

سيمفونية غاضبة , حبال من قطرات لامعة افتح عيني اكثر هي الدهشة

ما زلت ابحث عن اللون اللا لون هو السائد ٠٠٠ ارفض

تبدا خيوط القطرات تآخذ كل الالوان تنهمر الآن ضاحكة متبرجة لامعة

افتح باب السيارة اه كم اتوق الى فتح كل الابواب المغلقة

هي الفوبيا لا بل هو الرفض

اقتحم الارض ارمي بحذائي بعيدا اركض ٠٠٠ يا للرطوبة !! احتاج الى

الاحساس بالاشياء ! الم نتبلد ?? اما زلنا ? احتاج الى اختبار

نعم ما زلنا احياء ٠٠٠

احياء ولكن !!

افتح ذراعي اركض اهرول اتوقف انظر ٠٠٠

يصبح جسدي مبللا بكل الالوان ٠٠٠ حبيبات ملونة شفافة

اضحك بجذل هو المطر ٠٠٠ الونه كما اشاء ٠٠٠

احب هذه الكلمة لانها سحقت من قواميسهم اريدها ان تبقى في قاموسي

مفردة راقية تلغي مني العته والجبن المشيئة !!

كم افتقدناها !! ام حرمت علينا ??

انا اشاء كما اشاء

لا اريد الغاء لمشيئتي ٠٠ لا على الاقل لاحتفظ بهذه الكلمة بداخلي

لاشعر بانسانيتي هذا حق

اقهقه عاليا اتذكر كلمة حق ٠٠٠٠٠٠ حق الرد !!!

يضحك مني ولي حزني !!! خسرت الارض لكني ما زلت املك السماء

اهمس لها اني اشاء لن تسحبوا مني هذه الكلمة

بقلم نضال سواس

Leave a Reply