Skip to main content

سبايا وعبيد..

داعش من اعادت دولاب الزمن الى

الوراء ،تركته يتعثر بوحل التخلف .

عودة الى زمن العبودية ، أستغرب لم لم تأخذ

منه كل مظاهره السابقة ،ام ان العبودية كانت

حصرا على النساء ؟ لله الحمد انها لم تسبغ كرمها

على الرجال ايضا ولم تعرض منهم غلمانا للبيع

والاستثمار ايضا !

الأجساد البشرية أصبحت مجرد ادوات للاستعمال

غاب عنها مكونها الروحي والفكري .

الجسد….استثمار عصري اعيداستحداثه ، حتى تجارة

الأعضاء البشرية…جسد مستثمر ،أجساد تمر بوكالات

مدابغهم يختم عليها بالصلاحية الى حين الاستخدام .

بضاعة القرن الواحد والعشرين ،معدة للتصدير

يرسل بها الى الغرب، اجلاء اراضينا السورية

من سكانها،إخلاء لامكنة قيد لاستثمار لاحق ،لا

يهم التصدير الى اين . بوصلة عجيبة ممكن التلاعب

بها، كافة الإتجاهات مسموحة ،حتى الخطوط الحمراء

مسموح بها ،كالدم الاحمر تماما ،بطاقة بيضاء ،ضوء

اخضر …….للجميع …عبث للجميع.

أصبح التلويح بالأذن يطال السماء أيضا .

لك ان تنظر صديقي الى الطائرات ….والطائرات .

ليست السافلة داعش وحدها من تتربع على

امبراطورية العهر ، كلهم داعش وان اختلفت أساليب

قطع الرؤوس أو نوعيتها ،المنافسة بلا ريب شديدة

شديدة ، والبضاعة مطلوبة جدا ….الجسد .

الجسد ! آسفة إن استغرب البعض أو تساءل

من حق الجميع التساؤل ، فقد كان لها اسم آخر

فيما سبق …..( الإنسان ) .

ما علينا ، لم يعد لاستخدامه من ضرورة .

غاب الإنسان …غيب الإنسان ،كلاهما أصبح واحد

ما بين السالب والموجب .

يجتزؤون ، يقنصون ، يبعدون ….يقتلون …يسفكون

يتداولون الجسد ….بورصة الجسد …يبددون وجوده

يبيدون الإنسان

بقلم نضال سواس

Leave a Reply