Skip to main content

السبات في زمن اللاثبات

زمن تغفو فيه قيم وتتغيرقيم أخرى …عالم المجردات لا يكون مجرد أحرف حاضنة لمعنى …بل هو التفعيل من يضيف للكلمة هويتها .
تفعيل الكلمة بات من الضروري ضمن تصنيفها في جداول استخداماتها ومنحها تلك الدلالة عن نوع انتمائها أو انضوائها تحت بنود السلبية أو الإيجابية …ضرورة بات لاغنى عنها في ظل حيادية مراوغة تكمن في اللعب على ناصية المواقف .
ماذا عن كلمات مرتبطة مثلا في قاموسها الأخلاقي …هل هي ذاتها تلك التي جرى تفسيرها سابقا على مر العصور ؟

Continue reading

مفاتيح الأزمة

حسنا كانوا هم من اشعلها ..وهم من يقترحون

تصنيع مفاتيح الازمة ..

ابحثوا عن الاقفال اولا لتعرفوا أين هي المفاتيح

بل وأيها الملاءم .

ما بين المقترحات السياسية التي يتفضل بها الغرب

علينا ليس لنا سوى طأطاة الرأس وتقليب الأكف

ببلاهة المشدوهين …نعم بكل أسف مازلنا الشعب

Continue reading

مسرحية : موعد مع ذات

مفاتيح الأزمة

حسنا كانوا هم من اشعلها ..وهم من يقترحون

تصنيع مفاتيح الازمة ..

ابحثوا عن الاقفال اولا لتعرفوا أين هي المفاتيح

بل وأيها الملاءم .

ما بين المقترحات السياسية التي يتفضل بها الغرب

علينا ليس لنا سوى طأطاة الرأس وتقليب الأكف

ببلاهة المشدوهين …نعم بكل أسف مازلنا الشعب

الذي يلقي بأثقال حمولته على الله .

وكأن الإله قد ناء بحمله …فمضى .

قهر وصبر … وتساؤل مازال يطرح ذاته

ان كيف ؟ ومتى …؟ ولماذا !؟

يتضاءل التساؤل أكثر بما اننا شعوب لا تعرف

سوى رفع رؤوس لطالما بقيت خاضعة وتوجيهها

الى ثغرة واحدة هي اضيق ما تكون عن خرم

إبرة …..تلك هي كما يسميها ابناء شعبي طاقة

الفرج …

نعم هذا كل ما لدينا بكل اسف …لا اجد أمامي

سوى دمى وأبرز ما فيها اعناقها …تستدير

بصورة مضحكة الى الوراء للتبجح بماض ما عدنا

نعرف صحة وجوده أم زيفه حتى ….

هو التواء مضحك بالعنق ! …..نعم مضحك الى

حدود الألم والتحسر والتعثر ..

نتعثر بماضينا ونصبح مجرد اصداف او محارات نختبئ

وتتقاذفنا اقدامهم حيث تشاء .

كيف لا نحمي حاضرا اونصنع مستقبلا

ان كنا فخورين بالماضي اماكان من الاحرى بنا حمايته
بل وحماية الحاضر الذي مستقبله هو الماضي .؟

ليست بالاحجية مطلقا نعم مستقبل الحاضر هو

الماضي فكروا به اكثر …..سيلوث ماضينا بحاضرنا

الذليل .

ومازلنا نتساءل عن المؤتمرات والمراحل عن جنيف

وفيينا الى اصدقاء سوريا الى الجامعة العربية …

الى والى إلى وكأن الوضع هو ذبذبة محمومة

متردية وبالنهاية لا تقود الا الى الاسفل .

وما زلنا نخضع الى الترمومتر السياسي خاصتهم

يقيسون به اوضاع المنطقة واحتدامها الحراري ،

على ضوء المستجدات وقياسا الى المقررات يكون

التنفيذ …..حسنا الموجه لكل هذا هو العقل …

والتفكير …..نحن ليس لدينا ما نفكر به

لدينا المستورد دائما ….ماعرفنا سوى الهجاء

والمديح …واختراع الساعة وبضع من العلماء

الذين لا تعود اصولهم الفعلية الينا نحن تماما

ويستمر كذبنا التاريخي المخجل ومانزال ننتظر

وفود المبجل الكريم …..الغكر العربي ….

القادم النبيل في زمن القحط …وزمن الرجاء

العبثي ….كل ما لدينا من اتجاهات فكرية نتبجح بها

مستوردة تماما فلسفية كانت ام سياسية ام فكرية

حتى وان بلغ احدنا درجة من الثقافة والوعي فكل

ثقافته مبنية على النظريات الغربية ….

نتحدث بالوجودية …نندد بالعنصرية ..نهاجم

الامبريالية والفاشيستية والشيوعية والاشتراكيه وووو

وما من اتجاه فكري او كلمه كانت من حصة عرباننا

استيلادها من واقع محفوف بكل خصب العالم من

دوافع للطرح الحقيقي لاي اتجاه ذو دعوة فكرية

سليمة …

حسنا…فما الغريب اذا ان كانت السيادة بتوجيه

مصيرنا بكل اسف هي بيد الغير .

نعود الى وجودنا …الى اشكالنا …اعناق ملتوية الى

الماضي ، ظهور محدودبة من هموم لا تنضب وأياد

مرتفعة بابتهال تنتظر فرجا ….أما عن الرؤوس

ان تساءلنا عنها ….فهي مغيبة تماما تماما …

لا اعلم ان كانت اصوات الدمار توقظها

كفانا تفاهة الانتظار كفانا بلادة …كفانا

على الاقل ادعو ابناءكم للتفكير …للرأي

للوعي …هي مسؤوليتكم الحاضر والمستقبل

مسؤوليتك ….كفانا رعونة الانتظار وبلادته

ايها الفكر المبجل ….لن ندعوك سنغزوك

ونلتحم بك ….قد شاخت ادمغتنا وهزمتها بروده

الفراغ …نحتاج دفءا …نحتاج فكرا .

بقلم نضال سواس

19 12 2015

تانغو من نوع آخر

تانغو من نوع آخر

المسرح بساط ازرق الراقصون الوان وكتل

الموسيقى زئير تلاقي الابيض والرمادي

كل ينتشر بعبثية انيقة عناق واحتضان تداخل وتماه للالوان

تتعالى الاصوات مابين الصاخب والحاد وهطول جذل لحبال المطر على سطح

التداخلات الملساء الكتيمة لما احتضنته الارض

هي الغيوم تجمعت امتدت تهادت بغنج ودلال لتتمطى بعد تكورها ومن ثم

 

Continue reading

نقطة ثبات

لا ادري ان كنت أقف في نقطة الثبات!!
جدار أبيض… تراه دعامة في حياتي؟
أمن. الممكن أن استند الى جدار لم ترفعه أيد من بلادي؟…. أتراها ما زالت موجودة تلك الأيادي السمر التي كانت تنبض عروقها ألما وهي تزيح الأنقاض عن الأجساد؟
وماذا عن أ رض أقف عليها؟…. كنبتة غريبة أنبثق أفتح عيني على عالم غارق بالأبيض، فمازال للثلج حضوره….. غريبة رغم الشبه بيني وبين المكان … بلوني وبشكلي وجسدي… وما صلبته على جدرانه من
صور الآم شعبنا … أيقونةعذابات تتربص بالتاريخ الآت لتحاسبه... لوحات برماد لم يطفأ … كما في روحي من بقايا رماد…
تتوالى لوحاتي بالصعود… ربما… أو بالهبوط لا ادري
هي الصورة هكذا أتاملها دون أن..!!
يالضجيجي الذي لا يهدأ خلفي تماما لوحة من أعماق بحر استقرت به أجساد مواطنينا أسمع فيه ما لا يسمع من لوم واسترحام…. ذاك الغرق…. لا. يفارق.. ذاكرتي…
وأخشى الإستدارة والإلتفات …. سأصدم بعينيها تلك الطفلة …. تحاسب بنظرتها العالم أجمع…
أتوق الى مد يدي لاحتضانها أشتاق لأمومتي فيها لأن أحملها بساعدي الى نافذة الأمل تلك لأدفئ بنورها جسدها المرتجف …. لكني… أخشى عليها من وهج حقيقة يلسعها…. ربما استطعتم كلكم او بعضكم تجاوز ما حدث وما يحدث… لكني لا أستطيع.. بل… ربما… لا… أريد. فأنا أحمل بداخلي
ذاكرة وطن حكم عليه ظلما…. بالإعدام.